قضايا الاجور والرواتب بين كاسترو عبدالله ووزير العمل
زار رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله أمس، وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم في مكتبه في الوزارة، وتم البحث في قضايا الاجور والرواتب والمساعدة الاجتماعية المالية التي اقرتها الحكومة للقطاعين العام والخاص والتي لم تدفع ولم تنفذ في كامل القطاعين.
وأشار الاتحاد في بيان، الى انه “كان أعلن رفضه لبدعة المساعدة الاجتماعية المالية، وان اي زيادة تقر يجب ان تدخل في صلب الراتب وهو ما كان تقدم به الاتحاد الوطني في مذكرة مسبقة صادرة عن الاتحاد الوطني وتم تسليمها في حينها الى وزير العمل، ومنها رفع الحد الادنى للاجور الى ما فوق 12,000,000 مليون ليرة في الشهر وزيادة بدل النقل والمنح المدرسية وحماية الضمان الاجتماعي والمضمونين، وتحديدا فرع المرض والامومة وفرع تعويض نهاية الخدمة، الذين باتوا مهددين بالافلاس”.
وأوضح ان عبد الله أثار خلال لقائه مع وزير العمل “قضية الضرب والاعتداء على الممرضة في مستشفى بنت جبيل الحكومي”، والتعرض لمدير شؤون الموظفين في المستشفى الحكومي في النبطية، معتبرا أن “ما يجري هو جريمة بحق الانسانية وبحق لقمة العيش الكريم للعامل وللموظف ولكل العاملين في المستشفيات الحكومية، الذين لم يرتكبوا اي ذنب سوى رفعهم للصوت من اجل رواتبهم التي لم يقبضوها، بالاضافة الى المساعدة المالية الاجتماعية التي اقرت وغيرها”.
وتمنى عبدالله على وزير العمل “الوقوف الى جانب الحق والحقوق، طالبا منه التدخل المباشر مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض وكل الجهات المعنية لاحقاق العدالة، وايصال من تعرضوا للاعتداء الى العدالة ومعاقبة المعتدين”.
ودان “الارتفاع الجنوني لاسعار المحروقات وتحكم كارتيل المحروقات بكامل القطاع وباسعاره حتى باتت صفيحة البنزين اعلى من الحد الادنى للاجور، كما سعر صفيحة المازوت”. وتمنى على “السائقين العموميين واصحاب الفانات والسيارات الخاصة التوقف عن تعبئة وشراء البنزين ولو ليوم واحد في وجه اصحاب الشركات والتوزيع والمحطات وايقاف سياراتهم وتركها في الشوارع، ولنسمه “معا من اجل يوم خال من الاحتكار والاستغلال للشعب”، معتبرا أن “الجميع يعلم ان قضية المحروقات وارتفاع سعرها ينعكس سلبا ليس على المواطن فقط، بل على مؤسسات عامة وخدماتية ومنتجة في القطاع العام، مثال اوجيرو والبريد والاتصالات والطاقة والمياه”.